بعد اطلاق شركة ميتا لآخر منصاتها "ثريدز" قبل أيام لتكون منافسا شرسًا لـتويتر والذي يمر بأزمة طاحنة بعد حقبة قرارات اطلقها مالكه ايلون ماسك.. ارتفعت حصة ميتا السوقية من منصات التواصل الاجتماعي إلى مرحلة خطرة تحمل ابعادًا سياسية واقتصادية واجتماعية.. يرصد لكم الخبير الاقتصادي والتسويقي محمود إبراهيم خمسًا منها في هذا التقرير
1- ارتفاع أسعار الإعلانات
كنتيجة طبيعية وحتمية لعدم وجود منافسة في سوق منصات التواصل الاجتماعي واقتراب شركة واحدة من احتكار القطاع الاكثر حيوية للمعلنين.. ستتمكن شركة ميتا منفردة من تحريك اسعار الاعلانات لما يخدم مصالحها الربحية مما سيعني زيادة اسعار الاعلانات بشكل تدريجي.
2- انتهاكات أكثر لخصوصية المستخدمين
في ظل عدم المنافسة على توفير خصوصية اعلى للمستخدمين وعدم وجود مرجع لمقارنة المنصات بعضها البعض، ستتمكن ميتا من فرض المزيد من الانتهاكات على خصوصية مستخدمي منصاتها
3- مارك زوكربيرغ احد أخطر الاشخاص في العالم
لا شك أن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي هو الاقوى بين القوى الناعمة المختلفة.. ومن يتحكم منفردًا في ما يعرض على اغلبها سيكون احد أخطر الاشخاص في العالم
4- سياسة الصوت الواحد
اذا ظلت شركة ميتا تطيح بالمنافسين او تستحوذ عليهم، لن يبقى هناك صوت غير صوت ميتا.. فما ستتبناه ميتا من قضايا سيسمع وما تعارضه الشركة المالكة لفيسبوك وانستجرام وثريدز و واتس اب سيدفن
5- التأثير على مجريات الانتخابات الأمريكية
هناك بعد سياسي خلف اختيار موعد اطلاق التطبيق الأحدث لميتا والمسمى "ثريدز".. فمع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الامريكية، تحاول ميتا سحب بساط التأثيرمن المنصة الاكثر شهرة بين السياسيين والصحفيين "تويتر" في حاولة من ميتا للحصول على تأثير اكبر على مجريات الانتخابات